معن بشور
21/8/2025
أطلاق سراح الأسير الإسرائيلي صالح أبو حسين، دون اطلاق سراح الاسرى اللبنانيين لدى الاحتلال الإسرائيلي ، هو نموذج لما تريد سلطات الاحتلال وخلفها الراعي الأميركي من لبنان في كل القضايا ذات الصلة بالصراع مع الكيان الصهيوني.
لذلك من واجب كل الوطنيين والمجاهدين في لبنان، كما في كل البلاد العربية والإسلامية، كما على مستوى أحرار العالم إطلاق حملة خاصة للإفراج عن الاسرى اللبنانيين المعتقلين لدى سلطات الاحتلال وعددهم 19 اسيراً، منذ فترة ليست قصيرة ، وبينهم مزارعون وصيادو سمك، وعمال بناء ، بالإضافة الى عدد من المقاومين البواسل الذين سطروا مع إخوانهم المجاهدين ، ومنهم مئات الشهداء ، بطولات خارقة في حرب الـشهرين التي شهدها لبنان من 23 ايلول/سبتمبر حتى 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 ، بعد ان تمكنوا من صد محاولات جيش الاحتلال للتقدم نحو نهر الليطاني كمرحلة أولى ...
ان قضية إطلاق الاسرى اللبنانيين، كما إطلاق سراح الآف الاسرى الفلسطينيين وللعرب ، كما تحرير كل شبر من الأرض اللبنانية من الاحتلال الصهيوني هي اليوم قضية وطنية تعني الدولة اللبنانية، كما تعني كل جهة شعبية أو حزبية لبنانية، ويجب ان تتصدر اهتمام الرأي العام، كما المسؤولين، لأنها تتصل بكرامة الوطن وحرية أبنائه وسلامة أراضيه.
والجميع مدعو لأن يشارك في حملة الافراج عن أسرانا، كما عن كل أرض لبنانية محتلة على البوابة الحدودية أو في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر .